شركة تصدير المواد الغذائية: العديد من الدول حول العالم لا تمتلك الظروف المناخية المناسبة لإنتاج وزراعة أنواع مختلفة من المنتجات الغذائية والزراعية، مما يدفع هذه الدول إلى استيراد المواد الغذائية والمنتجات الزراعية التي تحتاجها مجتمعاتها من دول أخرى. إن عدم توفر الظروف المناسبة لزراعة وإنتاج المواد الغذائية هو السبب الرئيسي الذي يجعل الدول غير قادرة على إنتاج وتوفير المواد الغذائية والمنتجات الزراعية التي يحتاجها شعبها، مما يضطرها إلى الاعتماد على الاستيراد من دول أخرى لتلبية احتياجاتها الغذائية.
شركة تصدير المواد الغذائية | التصدير إلى العراق | أنوشا
وقد قيل إن هذه الدول لا تمتلك الظروف المناسبة لإنتاج المنتجات الغذائية والزراعية، ولكن في المقابل هناك دول تتمتع بظروف مناخية مناسبة تمامًا لإنتاج وزراعة أنواع مختلفة من المنتجات الزراعية والمواد الغذائية والثروة السمكية، مما يمكنها من إنتاج وتوفير المواد الغذائية التي تحتاجها مجتمعاتها، بالإضافة إلى تصدير المنتجات الغذائية والثروة السمكية التي تنتجها إلى دول أخرى.
بلدنا إيران هو أيضًا من بين هذه الدول التي تتمتع بمناخ مناسب ومتنوع، وتربة خصبة، وظروف ملائمة لإنتاج وزراعة أنواع مختلفة من المنتجات الغذائية والزراعية وكذلك الثروة السمكية. يمكنها تلبية احتياجات البلاد من المواد الغذائية، وأيضًا تصدير كمية كبيرة من المنتجات الغذائية والزراعية التي تنتجها إلى دول أخرى سنويًا. حاليًا، تصدر إيران أنواعًا مختلفة من الثروة السمكية والمنتجات الغذائية إلى أكثر من أربعين دولة حول العالم.
أهم مصدري المنتجات الغذائية
حاليًا، هناك حوالي أربعة وثلاثون دولة في العالم لا تمتلك الظروف المناسبة مثل عدم وجود أراضٍ زراعية، أو عدم خصوبة الأراضي الزراعية، أو عدم توفر الظروف الجوية والمناخية المناسبة لزراعة المنتجات الزراعية، مما يجعلها غير قادرة على إنتاج أي منتجات زراعية أو مواد غذائية لبلدها، وتضطر إلى استيراد هذه المنتجات الغذائية والزراعية من دول أخرى لتلبية احتياجات مجتمعها. هذا الأمر أدى إلى أن بعض الدول المنتجة للمواد الغذائية والمنتجات الزراعية أصبحت من كبار المصدرين في مجال المواد الغذائية والمنتجات الزراعية في العالم، وأصبحت معروفة بهذا العنوان.
من بين الدول الرائدة في تصدير المنتجات الغذائية والزراعية، تأتي إيران. إيران بلد يتمتع بأراضٍ خصبة ومناخ مناسب ومتنوع، ويُعرف بأنها بلد ذو أربعة فصول. هذا التنوع في المناخ والظروف المناسبة جعل إيران قادرة على إنتاج وزراعة أنواع مختلفة ومتنوعة من المواد الغذائية والمنتجات الزراعية، كما أدى إلى توجه العديد من التجار ورجال الأعمال نحو تصدير المواد الغذائية والمنتجات الزراعية.
الصادرات الغذائية الإيرانية إلى العراق
إيران لديها ظروف جيدة جدًا ومناسبة في مجال تصدير المواد الغذائية إلى الدول المجاورة مثل العراق. الظروف الاقتصادية والمناخية في العراق جعلت من هذه الدولة فرصة تجارية مهمة جدًا لإيران من خلال تصدير السلع إليها. العراق يعتمد بشكل كبير على إيران في استيراد المنتجات الغذائية والزراعية.
من الأهداف والمقاصد الرئيسية والأهم للتجار والشركات التجارية هي أسواق العراق. هناك دول أخرى تصدر المواد الغذائية إلى العراق وتعتبر منافسة لإيران. أحد الأسباب المهمة التي جعلت تصدير المنتجات الغذائية إلى العراق شائعًا ومهمًا بين الشركات التجارية للمواد الغذائية والتجار في هذا المجال هو انخفاض التعريفات الجمركية وتكاليف الجمارك وانخفاض تكاليف نقل البضائع إلى هذا البلد. مدينة البصرة في العراق تبعد فقط 20 كيلومترًا عن مدينة آبادان، مما جعل البصرة من الأسواق المناسبة جدًا لتصدير المنتجات الغذائية الإيرانية. في السنوات الأخيرة، زادت الصادرات والواردات والتبادلات بين إيران والعراق بشكل كبير ووصلت إلى أعلى مستوياتها. يُقال إنه في عام 1399 تم تصدير أكثر من 10 مليارات دولار من المنتجات والبضائع غير النفطية إلى العراق.
ما هي قواعد العادات العراقية؟
يمتلك العراق أكثر من تسعة عشر منفذًا جمركيًا، ومن بين هذه المنافذ، يُعتبر منفذا إبراهيم الخليل وزاخو الأكثر ملاءمة والأفضل من حيث الإمكانيات. وفقًا للقوانين والمعايير التصديرية، يجب أن تكون جميع السلع والبضائع المصدرة مطابقة للمعايير والجودة المناسبة. كما تنص هذه القوانين على أن جميع المصدرين يجب أن يضعوا ملصقات على منتجاتهم المصدرة باللغتين اللاتينية والعربية. وفقًا لقوانين الجمارك العراقية، يُمنع أن تحتوي البضائع المصدرة إلى العراق على ملصقات تحتوي على توضيحات وتواريخ باللغة الفارسية، وإذا كانت الكتابات على المنتجات باللغة الفارسية، فلن يُسمح بدخول البضائع إلى العراق وستُعاد إلى إيران.
من النقاط الأخرى التي يجب مراعاتها عند تصدير المنتجات إلى هذا البلد هي التسعير المناسب والملائم للمنتجات والتعبئة والتغليف وفقًا للمعايير. تختلف التعريفات الجمركية للمنتجات حسب نوع البضائع وتتغير بناءً على نوع المنتج. كما قد تختلف التعريفات الجمركية في المنافذ الجمركية والحدود المختلفة.
المنافذ الجمركية والحدود الرسمية لتصدير المنتجات إلى العراق
• تمرشين (بيرانشهر)
• برويز خان (قصر قصر شيرين)
• مرز خسروي (قصر قصرشيرين)
• حدود أرفاند كانار (خوزستان)
• حدود الشلامجة (خوزستان)
• حدود مهران (إيلام)
• حدود بازركان (أذربيجان)
• باشماق (ماريفان)
• مرز شيخ صلاح (كرمنشاه)
• حدود الحاج عمران (كردستان)
تعرفة تصدير البضائع إلى العراق
التعريفات المحددة لتصدير المنتجات إلى العراق تختلف عن تلك المطبقة على الدول الأخرى، لذلك يجب عليك الحصول على المعلومات اللازمة ودراسة القوانين وجميع النقاط المتعلقة بالتعريفات والتجارة مع هذا البلد قبل تصدير منتجاتك. التعريفات التي تُحسب على البضائع تختلف في الفترات المختلفة، كما أن معدلات التعريفات تختلف في المنافذ الجمركية والحدود المختلفة.
التعريفات التي تُفرض على المنتجات المصدرة إلى العراق تتراوح بين 10 إلى 30 بالمائة من قيمة البضائع المصدرة. غالبًا ما تكون التعريفات المفروضة على الأواني البلاستيكية ومواد البناء المصدرة مرتفعة، في حين تكون التعريفات الجمركية على المواد البلاستيكية والمواد غير النفطية منخفضة جدًا. إذا كانت المنتجات التي تصدرها إلى العراق من السلع التي يحتاجها هذا البلد، فإن التعريفات الجمركية المفروضة على هذه السلع ستكون بطبيعة الحال أعلى.
كم عدد الفئات التي يتم تصدير المنتجات الإيرانية إلى العراق؟
وفقًا للتقارير، في عام 94، تم تصدير 17٪ من إجمالي المنتجات الإيرانية إلى العراق. بشكل عام، تُصنف المنتجات الإيرانية المصدرة إلى هذا البلد إلى أربع مجموعات.
• المنتجات الزراعية بما في ذلك الفواكه المجففة والخضروات الطازجة
• أنواع الأجهزة المنزلية
• مواد البناء
• المواد الغذائية.
ما هي مراحل تصدير المنتجات إلى العراق؟
1. يجب أن تحتوي جميع المنتجات الغذائية المصدرة إلى العراق على ملصقات باللغتين العربية والإنجليزية.
2. يجب أن تتوافق جميع المنتجات المصدرة إلى هذا البلد مع المعايير والشروط الفنية وفقًا لمعايير العراق.
3. الحصول على تصريح يتعلق بتوافق المنتجات الغذائية والزراعية مع المعايير والقوانين العراقية.
4. الحصول على شهادة التفتيش وتصريح التصدير COC من شركتي التفتيش SGS لكردستان العراق وشركة بيورو فيريتاس BV للمناطق الوسطى والجنوبية من العراق.
5. امتلاك جميع الوثائق والمستندات مثل شهادة المنشأ وفاتورة البيع، ويجب أن تكون جميع هذه الوثائق باللغتين العربية والإنجليزية.
6. الحصول على شهادة الصحة من هيئة الرقابة الصحية للمنتجات الغذائية.
7. وجود تقرير أخذ العينات وتفتيش المنتجات وتقرير الصحة.
8. موافقة هيئة المعايير وشهادة المعايير البيئية.